{تحت مسمي الحب}
"النهاية 🔚"
طفح الكيل من أفعاله التي لا تتطاق، يتبعها كظلها يحاول معها مرارا وتكرارا كي تعود اليه ولكنها تابي الانصياع اليه...
دلفت لشقة اخيها بعد ان طرقت الباب بعنف، نظرت سلمي اليها باندهاش وصوتها الحاد ....
جلست علي الاريكة بجانب اخيها وهتفت بحدة: شفلك حل في صحبك الغتت، ماشي ورايا في الرايحه والجاية ، عاوزني ارجعله وعلي جثتي لو رجعت....
تافف ايلاس منها ومن افعال صديقة الذي لم يعد يتحمله وقال: انا زهقت منك ومن صاحبي مبقتش عاوزة اعرفكوا تاني ارجعيلوا وريحينا من قرفكوا...
هتفت بتحدي: دا بعينه مش كفاية الي عمله فيا...
رفع ايلاس شفتيه وهتف باستهزاء: اعملي نفسك ضحية وانتي مطلعة عين الواد ومكنش عاوز يطلقك لولا اصرارك علي الطلاق....
هتفت بضيق: اعمل اي مش لازم اربيه يعني عشان يحرم يعملها...
هتف بنفاذ صبر: مش ربتيه ارجعليه واخلصي الواد بيحبك ومتمسك بيكي....
هتفت باستهزاء: باين قوي وبعدين مجبتليش حاجه اشربها انتوا بيقيتوا بخله كدا ليه....
هتف ايلاس بغيظ: قومي روحي مش ناقصكي مراتي تعبانه ومش قادرة تعمل حاجه....
هتفت ليليان بمزاح: باين من بطنها المكعبرة دي....
نظرت اليها سلمي بغيظ وقالت: بطني مش مكعبرة ماشي....
هتفت ليليان باستهزاء: امال البطن الكبيرة دي تبقي اي، هتولدي امتا...
هتفت سلمي بنفاذ صبر: كمان شهرين انا لسه في السابع....
هتفت ببسمة: تقملنا بالسلامة وتجيبي سردين العب بيها....
هتفت بدفاع: سردين في عينيك اسمها سيرين....
هتفت ليليان بسخرية: مش لاقين غير سيرين، سردين احلا واطعم....
ضحك اخيها وقال: ليليان خدي بعضك وامشي بدل ما اطردك...
استقامت وهتفت بدفاع: لا دنا عندي كرامة همشي من وشك....
غادرت الشقة وصفعت الباب خلفها، هتف اخيها براحة: أخيراً ارتحت من الصداع دا الواحد دايق المرار الطافح....
ربتت علي كتفيه وقالت: معلش يا حببيي هتعمل اي....
لامس بطنها وهتف بحب: امتا هتيجي انا عاوز اشلها ....
وضعت يديها علي يده الموضعة على بطنها وقالت: هانت وهنشلها سوا.....
قطع لحظتهمم رنين الهاتف، رد علي المتصل، توسعت حدقتيه وهتف بحدة: ازاي حصل كدا.....
تاملت ملامح الصدمة المرتسمة علي وجهه شعرت بالقلق، انهي المكالمة هتفت بقلق: في اي يا ايلاس...
هتف بصدمة: القضية الي مسكها المسجون هرب وهو مترحل على السجن....
هتفت بتسأل: مش هيقبضوا عليه ويجيبوه...
هتف بذعر: محكوم عليه بالاعدام ولازم يتنفذ الحكم خلال اسبوع...
هتفت بدعاء: ان شاء الله هيتقبض عليه متقلقش....
هتف بخوف: لو متقبضش عليه هروح في داهيه......
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
لم يستطيع النوم طيلت الليل من التفكير، تقلبت في الفراش، هتف بقلق: مالك يا حبيبتي...
هتفت باطمئنان: انا عطشانة هقوم اشرب...
هتف بهدوء: خليكي هجبلك...
هتفت بحنان: لا خليك هجيب انا...
تحركت للمطبخ، سكبت الماء في الكوب تناولته بهدوء، شعرت بالمسدس موجه نحو رأسها سقط الكوب من يديها احدث صوت عالي...
شعر بالقلق من الصوت القادم من خارج الغرفة، توجه للمطبخ وجد رجلين يقيدان زوجته ويكتمان صوتها بيديه، دق قلبه بعنف لاحظ الذعر من عينيها، حاول التقدم نحوها شعر بفوهت المسدس تلامس راسه، نظر بجانبة وجده بابتسامتة المستفزة وقال: متوقعتش اجيلك بالسرعة دي....
حاول ضربه وجد رجلين يكبلان يديه ويوجهان المسدس نحو رأسه.....
هتف ببرود: محبكش متعصب اهدا...
هتف ايلاس بغضب: عاوز مني اي...
هتف باستخفاف: عاوز منك كل خير...
هتف ايلاس بضيق: انت يجي منك خير...
هتف ببرود: لا عجبتني لما قدرت توصلي بسهولة وتحبسني بس انا طلعت ازكي وهربت عشان اخلص عليك قبل ما اهرب....
هتف ايلاس بتحدي: مش هتقدر تعملي حاجه....
القي نظرة علي زوجته ، لاحظ بطنها المنتفخة،
هتف باستفزاز: حلوة قوي المدام وكمان حامل، لاقيت حاجه اوجعك بيها...
حاول ايلاس الافلات من بين يد الرجال تمسكوا به بقوة هتف بغضب: اياك تفكر تلمس شعره منها...
اقترب من سلمي، شعرت بالذعر والخوف من اقترابه، القي نظرة علي شعرها الذي يغطي ظهرها، لامس خصلات شعرها وهتف ببرود: لمست شعرها هتمعل اي....
حاول استخدام كل قوته للافلات من الرجال، لكمه الرجل بالمسدس علي رأسه بقوة، اشعرته الضربة بالدوار والالم، بكت بصمت وهي تري ما يحدث؟...
اخذ فترة قصيرة حتي استعاد توازنه هتف ببرود: اجمد شويه انت لسه شفت حاجه....
نظر اليه ايلاس بحقد وقال: وريني هتعمل اي...
هتف بغل: اقدر اعمل كتير هوريك هعمل فيك وفي مراتك الحلوة والنونو بتاعك مقلتليش ولد ولا بنت....
حاول ايلاس بث بعض الامان يخفف عنها بنظراته الموجها نحوها، لاحظ بكائها وشعور بالعجز اطغى عليه.......
هتف ببرود: بفكر اولد مراتك بدري واخد النونو اهرب بيه مخدرات انت عارف ازاي بهرب مخدرات داخل الجثث الي ببيع اعضاها، مراتك بقا هبيعها بالحته واعوض خسارتي الي خسرتها بسببك....
هتف ايلاس بعصبية: متقدرش لو عملت فيهم حاجه هقتلك....
ضحك بقوة وقال: انت الي مش هتقدر تعملهم حاجه لما تكون مرمي في المستشفي بين الحيا والموت...
اشار لرجالة وهتف ببرود: روقوه....
ثبته الرجل من يديه بقوة والرجل الاخر يلكمه في وجهه عدت لكمات ادت الي نزيف من انفه وشفتيه
حاول ايلاس ركلة بقدمية تلقي ضربة قويه علي رأسه بالمسدس شعر بالدوار، حمل الرجل مزهرية من الزجاج واطاح بها على راسه خرجت الدماء منها...
تركه الرجل الممسك بيديه والقاه أرضاً، بدا بركلة بقدمية وظهره بقوة، احضر الرجل طاولة متوسطة الحجم وقام بضربه بقوة علي كتفية عدت مرات حتي صرخ ايلاس من الالم، قام الرجلين بركله باقدامهم بقوة في كافة انحاء جسده حتي فقد توازنه وتركيزه وبدا بفقدان الوعي.....
تساقطت الدموع من عينيها بصمت لما يحدث لزوجها، قلبها يدق بعنف، سحبها الرجل خارج الشقة وسط اعتراضها ومقاومتها.
القت نظر اخيرة علي ايلاس الذي اغلق عينيه،بصق عليه وتحرك وراء رجالة، ضربها احد الرجال علي رأسها بالمسدس فقدت الوعي، حملها والقاها في السيارة وغادروا المكان....
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
تحرك طاقم التمريض لاسعاف المريض الذي اتي في حاله خطرة، اثر تعرضة للضرب المبر...
قام الاطباء بنقله لقسم الطوارئ لانعاشة الجميع يعمل على قدم وساق لإعادته للحياة، علمت العائلة بما حدث لايلاس تحركوا جميعهم للمستشفي وايهم وصله الخبر، تحرك علي عجالة للمستسفي...
قام الجيران بالابلاغ عما حدث حينما وجودوا الشقة مفتوحة وصاحبها ملقي علي الارض ينزف من رأسه وفاقد الوعي، ابلغوا الاسعاف وتواصلوا مع اخوته ليحضروه في الحال......
مرت ساعتين ولم يخبرهم احد عن حالته، شعر ايهم بالحزن علي ليليان التي تبكي بصمت، والدته التي تبكي وتدعي له بقوة واخوته الذين يجوبون الممر والقلق ينهشهم علي اخيهم....
خرج الطبيب من الغرفه ينزع الكمامة الطبية من علي وجهه اقتربت العائلة منه ..
هتف زينه بقلق: ابني كويس...
هتف الطبيب باطمئنان: الحمد لله لحقناه النزيف كان شديد نقلناه دم ، عنده كسر في الكتف و الذراع الايسر اثر ضرب مبرح غير الكدمات الي في جسمه وشة، هننقله العناية المركزة تحت الملاحظة لحد ما يفوق دعواتكوا......
رحل الطبيب هتف الياس بتسأل: فين سلمي احنا نسناها......
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
تضم قدميها لصدرها بخوف وقلق تخشي ما سيحدث لها وماذا اصاب ايلاس؟...
هل مازال علي قيد الحياة ام فارقها؟....
وضعت يدها علي بطنها تربت عليها بحنان وهمست لصغيرتها بحب رغم ما تعانية من خوف وقلق وهلع....
توجه للغرفة التي تقطن بها، نظرت اليه بقلق خشية ان يفعل بها شئ، وضع طبق الطعام بجانبها ولم ينطق بكلمة وغادر الغرفة، تناولت الطبق تاكل.....
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
فتح عينيه ببطء اصتدم بضوء الغرفة الساطع، اغمض عينية عدة مرات حتي اعتاد علي الضوء، تامل الغرفة حوله وجد نفسه موصل بالاجهزة ، اعتدل من نومته شعر بالم حاد في جسده، ازاح الاسلاك الموصلة والمحاليل والقاها علي الارض باهمال تحرك بخطي بطيئة للخارج، صدم اخويه وهم يرون ايلاس يغادر غرفته، اقتربوا منه ..
هتف الياس بقلق: انت لازم ترتاح...
هتف ايلاس بتعب: لازم انقذ سلمي من بين ايديهم...
اسنده اياس وقال: ارتاح عشان نعرف اي الي حصلك عشان نرجعها...
هتف بنفي: مش عاوز ارتاح...
ادخلوه لغرفته بصعوبة رغم اعتراضة ومقاومته
الشديدة، تسطح علي الفراش....
قاس الطبيب مؤشراته الحيوية ، اعاده تشغيل الاجهزة
القي عدة تعليمات بمنع الحركة والراحة وانصرف.....
هتف ايلاس بتعب: جلال هرب من السجن وجالي عشان ينتقم مني، رجالته ضربوني وخطفوا سلمي هيقتلها ويقتل بنتي لازم الحقهم فين ايهم...
هتف الياس بهدوء: كلمته وزمانه جاي....
هتف اياس بحنان: ارتاح وان شاء الله هيرجعوا بالسلامة.....
هتف بامل: يا رب....
دلف ايهم للغرفة وهتف ببسمة: حمد الله على سلامتك...
هتف ايلاس بضيق: مش وقته لازم نلحق سلمي قبل ما جلال يعمل فيها حاجه...
هتف ايهم بعملية: احنا شغالين بندور عليه في كل حته والمطارت متامنه عشان لو هرب متقلقش....
هتف بعصبية: مقلقش ازاي وانا قاعد مش عارف اعمل حاجه لمراتي وبنتي...
هتف الياس بهدوء: هتعمل اي في حالتك دي، الدكتور قال لازم ترتاح ودراعك الشمال مكسور كله محتاج ترتاح عشان تخف.....
هتف ايلاس بنفي: سلمي لو جرالها حاجه مش هسامح نفسي أبداً.....
ربت اخيه علي كتفيه شعره وقال:كله خير متقلقش....
زفر بضيق من تلك الكلمة التي تزيد من قلقه....
📎📎📎📎📎📎📎📎
زفر دخان السيجارة من فمه القي بقايا السيجارة بعيد..
هتف رفيقة بتسال: رايح فين...
هتف بخبث: رايح اتسلي مع البت الي جوا....
فتح الباب وجدها متكومة علي نفسها، نظرت اليه بقلق وخوف، اقترب منها ببطء، انحني لمستواها وقال: انتي جميلة بشكل....
ضمت نفسها اكثر، لامس خصلات شعرها وهتف بنشوه: شعرك حلو قوي...
لامس كتفيها حاولت ازاحته بقوة، هتف بضيق: متقاوميش عشان هتتاذي اعملي زي ما هقلك....
ادمعت عينيها وحركت رأسها برفض وقالت: حرام عليك...
ضحك باستخفاف وقال: معاكي حق بس انا حابب اعمل كدا...
حاول نزع بيجامتها، منعه رفقية عن تلك الفعلة الشنيعة....
هتف رفيقة بضيق: اوعي تلمسها الباشا لو عرف هتكون نهايتك اخرج وسبها في حالها....
استعاد عقله وغادر الغرفة، هتف الشاب بهدوء: متخافيش مش هيقدر يعمل حاجه....
القي نظرة اخيرة واغلق باب الغرفة خلفه، انزوت في الغرفة وهتفت بدموع: يا رب نجيني واحفظلي بنتي واحميلي ايلاس......
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
ارتدي ايلاس ملابسة رغم اعتراض الجميع ومنهم الطبيب الذي اصر علي بقاءه في المستشفى...
هتف الياس بياس من اقناعة: مينفعش الي بتعمله لازم ترتاح....
هتف ايلاس برفض: لازم الحق مراتي وبنتي....
تحرك ببطء يستند علي ايهم متوجهين للانضمام لفريق العمل للبحث عن زوجته......
📎📎📎📎📎📎📎📎📎
توجه للغرفة القي نظره عليها وامر رجاله باحضارها، تحركت بصعوبة تخشي ما سيحدث لها؟!.....
تاملت الغرفة ذات الرائحة العطنه والسرير المتهالك الرجل الذي يرتدي المعطف الابيض ويجهز ادوات وأبر، نظرت اليهم بخوف والرجلين يمسكان يديها بقوة، هتفت بخوف: هتعملوا فيا اي...
هتف جلال ببرود: هنولدك....
نظرت لبطنها وهتفت برفض: هتقتلوا بنتي، لا.....
امر الطبيب بوضعها علي الفراش، قاومت وحاولت دفعهم ولكن هي ضعيفة بالنسبة لقوتهم...
وضعها الرجال علي الفراش وقيدوا قدميها ويديها، حقنها الطبيب بمخدر في وريدها يخدر جسدها ويشل لسانها و لا يفقدها الوعي.........
الخوف والهلع يخرج من عينيها والدموع بدات تنساب علي وجهها، حمل الطبيب المشرط الجراحي وبدا بشق بطنها......
امر رجاله بفتح الكاميرا لتسجيل ما يحدث، حتي تكون ذكري لايلاس يتذكرها مدي حياته......
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
سمع رنين الهاتف احضره من جيبة وجد رقم غير مسجل هتف ايلاس بسرعة: ايهم خليهم يسجلوا المكالمة ويحددوا مكانها فين بالظبط.....
فعل رجال المراقبة ما امروا به، اجاب علي المكالمة ليأتيه صوته البغيض الذي يكره وقال: عاوزك تشوف البث المباشر ، بعتلك اللينك بتاعه، المدام مش هتبقا فاضية ترد عليك......
اغلق المكالمة في وجهه، فتح الهاتف علي عجالة فتح الفيديو انصدم من المشهد، زوجته مكلبة وطبيب يقوم بولادتها، وضع يديه علي فمه يمنع شهقته و هتف بصدمة: سلمي لا......
تجمعت الدموع داخل مقلتيه، اقترب ايهم يشاهد ما يحدث اغمض عينية من تاثر المشهد وضع يديه علي كتف صديقة يسانده في محنته......
هتف احد العاملين علي الحاسب ببسمة: حددنا المكان بالظبط....
هتف ايهم بسرعة: جهزوا القوة خلينا نتحرك.....
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
اخرج الطبيب الجنين واعطاه لاحد الرجال، نظرت بالم لجسد ابنتها التي بين يديه وقلبها ينفطر من الالم علي ابنتها التي تختفي عن انظارها..
سمعت صوت بكاء صغيرتها دق قلبها بعنف ونظراتها معلقة نحو الباب الذي اختفت خلفه ابنتها.....
هتف جلال بقسوة: سيبوها لحد ما تنزف وتموت، خلينا نلحق نهرب زمان البوليس علي وصول.....
هتف الطبيب بتسأل: البنت هنعمل فيها اي....
هتف جلال ببرود: الرجالة عارفين هيعملوا اي...
لموا اشياؤهم وتركوها مقيدة تنزف الدماء من بطنها، بدات تنسحب من الواقع تدريجياً أغمضت عينيها وفقدت الوعي........
اقتحم رجال الشرطة المكان، توجه ايلاس بسرعة يفتش في كل الغرف...
فتح الغرفة الاولي انصدم من زوجته المسجية علي الفراش وبطنها المفتوحة وفاقدة للوعي
صرخ بالم: سلمي....
توجه افراد الشرطة للداخل، اغمض ايهم عينية من صعوبة الموقف، امر الرجال باحضار طاقم الاسعاف لحمل جسدها.....
تقدمت رجال الاسعاف يحملونها علي التروللي متوجهين للعربة لانقاذ حياتها، صعد ايلاس مع المسعفين ينظر لزوجته والدموع تقطر من عينية، يحاول رجال الاسعاف عمل الاسعافات الاولية لابقاءها علي قيد الحياة.......
تجهزت المشتفي بالكامل لاستقبال تلك الحالة الحرجة، اسرع المسعفين بفتح باب السيارة وحمل السرير متوجهين للعمليات، تبعهم ايلاس ينتظر امام غرفة العمليات، اسند جسده للحائط،وضع يديه علي وجهه يبكي بحرقة شديدة علي ما اصابة، لم يشعر بالالام جسده من كثرة الصدمات التي تعرض لها.......
ثلاث ساعات داخل غرفة العمليات في محاولة لانقاذ تلك المريضة واعادتها للحياة، حضرت العائلة باكملها عندما علموا بعثورهم علي سلمي.....
حاول الياس واياس اسناد اخيهم الذي لم ينطق بكلمة واحدة منذ مجيئهم فالصدمات كثيرة جدا عليه....
خرجوا بالسرير المحمل عليه جسدها يجرونه سريعا نحو العناية المركزة، اقترب من السرير، تامل جسدها المغطي بقماشة بيضاء......
لحق بهم منعهم التمريض من الدخول الحالة حرجه ولا يجب ان تتعرض لاي عدوي كي لا تؤدي بحياتها....
خرج الطبيب وهتف باسف: المريضة عندها تسمم حمل غير النزيف الي مش عارفين نصيطر عليه، ياريت تدعولها عشان احتمال وفاتها كبير......
كاد ايلاس ان يقع علي الارض اسنده اخويه ويجلسانه علي كرسي، لم تمر ثواني حتي فقد وعيه...
هتف اياس بقلق: ايلاس....
احضروا الطبيب لفحصه، امر الطبيب بنقله للعناية المركزة صحته متدهورة ويجب ان يتلقي العلاج اللازم.......
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
وقف يتاملها من خلف الزجاج والدموع تقطر من عينية ببطء، لامس الزجاج بكف يديه يتمني لو يستطيع الاقتراب منها ولكن حالتها الصحية لا تسمح بذلك، مسح دموعه وإعادت ذاكرته الاحداث الماضية منذ شهر...
اختطاف زوجته، قتل ابنته، محاولة قتله، القبض على جلال و اعدامه، انتهي كابوس جلال مازال يعاني من كابوس غيبوبة زوجته التي لم تفيق الا الان........
هم بالتحرك لاحظ حركة يديها ظن انه يتوهم اعاد النظر وجد يديها تتحرك ببطء شديد، اغمض عينيه وفتحها عدت مرات يستوعب الموقف حتي تاكد من حركت يديها..
توجه سريعا نحو حجرت الطبيب واقتحمها
هتف بسرع: سلمي حركت ايدها...
هتف الطبيب بتسال : متاكد....
هتف بتاكيد: ايوا....
توجه الطبيب سريعا نحو غرفتها، لاحظ حركة يدها نظر اليه بابتسامة سعيدة، قاس مؤشراتها الحيوية واجري عدت فحوصات وهتف بسمة: بدات تفوق من الغيبوبة ممكن علي بليل تكون فاقت....
هتف ايلاس بطلب: ممكن افضل جمبها لحد ما تفوق، هتكون محتجاني جمبها....
لاحظ الطبيب نظرات الحزن والاشتياق التي تطل من عينية وقال: ماشي....
جلس علي الكرسي بجانب فراشها لامس يدها وقبلها بحنان وقال: فرحان انك هتفوقي وترجعيلي
خايف من ردت فعلك متستحمليش الي حصلك بسببي......
اسند راسه علي الفراش يضمها بين ذراعية هتف بهمس صادق: وحشتيني قوي......
فتحت عينيها تدريجيا يحاول عقله استرجاع ذكرياتها، تاملت المكان حولها ومازالت ذاكرتها تعمل، اغمضت عينيها لكثرة المشاهد التي تعود لذاكرتها...
مشهد اقتحام الرجال للمنزل، ضرب ايلاس، اختطافها، محاولة الاعتداء عليها، المشهد الاخير ولادتها واخذ ابنتها......
عند ذلك المشهد تجمعت الدموع داخل عينيها، رفعت يديها تلامس بطنها، قابلها ذراع ايلاس المحيطة بجسدها...
شعر بحركتها اعتدل نظر اليها ببسمة لمجرد رؤية وجهها، تامل الدموع التي تخرج من مقلتيها، ازالهم باناملة وهتف ببسمة: حمد الله على سلامتك....
لم ترد بل وجدها تلامس بطنها، اغمض عينية وزفر بالم وقال: ربنا يعوضنا غيرها....
زادت من دموعها، هتف بالم: انا اسف ، عارف قد اي انتي موجوعة وزعلانة......
حاولت الاعتدال،وضع الوسادة اسفل ظهرها يساعدها علي الجلوس، هتفت بخذلان: بنتي ماتت، اخدوها مني وقتلوها....
جلس علي الفراش واحتضنها بالم، استرسلت حديثها بدموع: سمعت صوتها بتعيط هما اخدوها وقتلوها،
سبوني انزف عشان اموت وقبلها حاولوا يعتدوا عليا.....
زفر بالم وقلبه لا يتحمل بكائها وكلامها التي تقصه عليه وقال: خلصنا منهم....
هتفت بالم: ايلاس مبقاش ينفع نكمل سوا، كفاية الا حصلي من اول معرفتك، لازم نسيب بعض احسن....
ترك احضانها ونظر اليها بصدمة، هتفت بقهر:من يوم ما عرفتك وحياتي اتشقلبت، الحاجه الي بتجمعنا ماتت يبقا دي النهاية......
لامس يديها وهتف بحزن: سلمي انا بحبك.....
اول مرة تسمع منه تلك الكلمة ولكنها لا تريدها الان، هتفت بياس: مبقتش عوزاها دلوقتي......
اخفض رأسه للاسفل يداري دموعة المكتومة داخل مقلتيه، اغمضت عينيها بالم يكفي الا الان......
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
ساعدها ايلاس علي الجلوس في الفراش، وضع الوسادة خلف ظهرها...
هتف بتسأل: مرتاحه كدا...
حركت رأسها بتاكيد وقالت: فين سيف،...
هتف بهدوء: مع ماما وليليان اجبهولك...
اشارت بنعم نادي علي سيف الذي حضر لرؤية امه،
شعرت بالراحة لمجرد رؤيته امامها
احتضنته وهتفت بحنان: عامل اي يا حبيبي...
هتف بطفولية: بخير...
طبعت قبلات متفرفة علي وجه ابنها ازدات من احتضانه وقالت: وحشتيني قوي...
هتف سيف ببساطه: لو وحشتك كنتي سالتي عليا الفترة الي فاتت...
هتف باعتذار: اسفه يا عيوني كنت تعبانه...
هتف بتسأل: دلوقتي خفيتي...
هتفت بتاكيد: ايوا....
ابتسم بسعادة وقبلت خديها وقال: من النهاردة هقعد معاكي ومش هرجع مع تيتا...
هتف ايلاس بحنان: هسيبك مع سيف لو عوزتي حاجه نادي عليا....
اغلق الباب خلفه وانضم لوالدته واخته...
هتفت ليليان بتسأل: عاملة اي دلوقتي...
هتف بحزن: الحمد لله كويسه...
هتفت والدته بحنان: ربنا يقومها بالسلامة ويصبرها، انا همشي عشان اخوك مستني تحت، ليليان هتفضل معاك عشان تشوف طلبات البيت مع السلامة يا ابني...
استقام يودع والدته ويوصلها للاسفل، سلم على اخيه وصعد لشقته مجددا، وجد اخته متمددة علي الاريكة وتشاهد التلفاز باستمتاع...
نظر اليها بقرف وقال:بيت ابوكي هو...
هتفت بتريقة: بيت اخويا وانت الصادق....
جلس بجانبها وقال: هدي صوت التلفزيون عشان سلمي ترتاح...
هتفت بغيظ: متقرفنبش مش كفاية هساعدك....
ضحك وقال: وانا شفت منك حاجه لسه.....
خرجت من الغرفة، تحرك نحوها وهتف بقلق: رايحه فين...
هتفت بتعب: عاوز اخد دش واغير هدومي....
هتف ببسمة: هساعدك...
هتفت بنفي: ليليان هتساعدني....
شعر بالحزن من رفضها تقدمت ليليان وساعدتها حتي غيرت ملابسها واجلستها علي الفراش، وقف في المطبخ يعد الطعام لهم وقلبه يؤلمه علي ما وصل اليه من حال؟!.....
📎📎📎📎📎📎📎📎📎
شارد الذهن يعبث بالقلم، لم يشعر بدلوف صديقة للغرفة، جلس ايهم علي الكرسي ولاحظ شروده
هتف بتسأل: مالك يا ايلاس من يوم ما رجعت الشغل وانت سرحان...
القي القلم باهمال وقال بحزن: تعبان قوي ومخنوق..
هتف بقلق: مالك يا صاحبي....
اسند رأسه علي طرف المكتب وقال بالم: سلمي مش راضية تتعامل معايا وبتتجنبي كتير قوي، مبتكلمش معايا لدرجه انها بتنام مع سيف بعدت عني قوي ومصرة اننا نتطلق وانا ساكت ومستحمل....
هتف بشفقة: استحمل الي حصلها مش سهل تنساه، افتكر الي راح بنتها....
اغمض عينية وزفر بالم وقال: فاهم لكن مش لدرجه انها عاوزنا نتطلق ونسيب بعض، مصدقت لاقيت انسانه احبها واكمل حياتي معاها في الاخر نتفرق، انا تعبت....
هتف باستياء: مش عارف اخفف عنك ازاي، نصيحة من صاحبك الوقت دا اكتر وقت مراتك محتاجاك فيه مهما عملت استحمل عشان تقدر تتخطي المرحلة دي وعلاقتكوا ترجع وربنا يعوضك بطفل تاني...
هتف بامل: يا رب...
هتف ايهم بمرح: انا عاوز اتحوز يا عم مش كفاية كتبت كتابي سكيتي مع اخوك اياس عاوزين نتجوز بدل ما احنا قربنا نبور جمب بعض...
ضحك ايلاس وقال: متفكرنيش بيوم كتب الكتاب عشان انا من وقتها متعصب ازاي تكتبوا الكتاب من غيري يا كلاب....
هتف ايهم بضيق: نعملك اي عاوزين نتجوز وانت مناعنا حس يحس بيك ربنا....
هتف ايلاس بوعيد: خليك كدا ادينا بنشمت فيك شويه...
هتف صديقة بنرفزة: اللهم لا شماته، همشي من وشك....
ضحك ايلاس بقوة ترك ايهم الغرفة، حمل الهاتف يجري مكالمة يطمئن علي زوجته، للمرة التي لا يعرف عددها لم ترد عليه، نظر للهاتف بحزن وقال: لحد امتا هتفضلي بعيدة عني........
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
دلف للشقة بحث عنها وجدها تجلس في البلكون بشرود، جلس بجانبها لم تشعر بوجوده حاول لفت انتباها باصدار اي صوت ولكنها لم تهتم.....
هتف ببسمة: سلمي وحشتيني...
نظرت اليه ولم ترد، هتف بحزن: هتفضلي كدا لحد امتي اعمل اي عشان ترجعي زي زمان....
هتفت بالم: رجعلي بنتي....
ادمعت عينيها وتركته توجهت لغرفته، مسح وجهه بكف يده وقال: يا رب صبرني واهديها......
توحه للمطبخ يجهز الطعام فهو الان اصبح مسؤل عن كل امور المنزل بنفسه، جهز الطعام وتناول القليل حمل صينية لتتناول طعامها....
طرق الباب ودلف للغرفة من دون ان يسمع ردها
وجدها متمددة علي الفراش، جلس بجانبها وناداها بهدوء: سلمي الغدا جهز....
هتفت برفض: مش عاوزه اكل....
هتف بتعب: كلي عشان تاخدي الدواء انتي مفطرتيش الصبح....
هتفت بضيق: مش عاوزة انت مبتفهمش....
اغمض عينيه يحاول التحكم في غضبة، لم يعد يطيق افعالها يجب ان يتحكم في نفسه كي لا يثور عليها......
زفر وهتف بهدوء: عشان خاطري كلي...
لم تنطق وضع الطعام علي الكوميدنو وقال: الاكل اهو لو حبيتي تاكلي.....
اغلق الباب خلفه، ادمعت عينيها بندم علي اسلوبها الحاد معه بداخلها الم وجرح كبير......
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
استيقظ في منتصف الليل علي صوت هاتفه، اضاء الغرفة ، تناول الهاتف بين يديه اجاب علي المتصل صوت ايهم سيتدعية بان ياتي الي منزله الان...
اغلق مع صديقة والتساؤلات تتطرح نفسها لماذا يريده في ذلك الوقت المتأخر؟..
بدل ملابسة علي عجالة حمل هاتفة ومفتاح السيارة وغادر الشقة....
سمعت صوت باب الشقة وجدته غادر في ذلك الوقت المتاخر........
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
فتح الباب قابلة ايلاس بتساؤلاته: في اي...
هتف ايهم بهدوء: اقعد عشان عاوزك في موضوع....
جلس الاثنان علي الاريكة، هتف ايهم بتسأل: تشرب اي...
هتف ايلاس بضيق: بقا جايني عشان تقولي اشرب اي انت اتجننت...
هتف ايهم ببرود: هعملك قهوة معايا....
توجه للمطبخ يعد القهوة ايلاس يحاول الهدوء كي لا يقوم بضربه..
هتف ايهم بتسأل من داخل المطبح: مش ناوي تبدا العلاج الطبيعي عشان دراعك...
هتف ايلاس بضيق: اطمن علي مراتي وابقا افوق لنفسي....
وضع الصينية علي الطاولة وقال: لازم تهتم بصحتك الفترة الجايه انت بقيت اب وهتشيل مسؤولية لازم تكون قدها...
هتف بحزن: كنت هكون اب...
هتف برفض: اي كنت دي انت بقيت اب خلاص، بنتك بقا عندها شهر....
هتف ايلاس بعد استيعاب: تقصد اي مش فاهم...
هتف ايهم ببسمة: اقصد ان بنتك سيرين، سيرين صح ولا انا غلطان....
هتف بتاكيد: ايوا...
اكمل قائلا: سيرين عايشة مماتتش...
امسكه ايلاس من ياقت ملابسة وهتف بعدم تصديق: بتتكلم جد....
هتف ايهم بضيق: شيل ايدك احسنلك...
ازال يديه وهتف بامل: بنتي عايشة فعلا....
هتف ايهم بتاكيد: ايوا...
هتف بصدمة: ازاي دي مولودة قبل معادها وقالوا انهم هيقتولوها....
هتف ايهم بسرد: اسمع يا سيدي، مراتك بعد ما ولدوها، ادو البنت لواحد من الرجالة عشان يقتلها...
سبحان الله بنتك كانت عايشة وقتها رغم انها مولوده قبل معادها، الراجل صعبت عليه العيلة الصغيرة ومرديش يقتلها وداها عند ست كبيرة تاخد بالها منها، احنا قبضنا عليه من كام يوم واعترف بالي حصل وقال علي مكانها وانا رحت جبتها.....
هتف ايلاس بصدمة: شفت بنتي، عايشة وكويسة...
ابتسم صديقة وقال: بنتك زي الفل وحلوة قوي ما شاء الله، طالعة لعمتها ليليان...
هتف بنرفزة: مش لاقية غير ليليان وتتطلع شبها..
هتف بمرح: سبت كل حاجه ومسكت في دي، عموما البنت معايا هنا....
هتف بسرعة: معاك هنا عاوز اشوفها....
هتف ايهم ببسمة: تعالي معايا....
توجه خلف صديقة، فتح الغرفة وأشار للرضيعة النائمه علي الفراش بامان...
اقترب منها بارجل مرتعشة، تامل وجهها الغافي بدموع تجمعت داخل مقلتية، انحني لمستواها لامس كف يديها الصغير، قبل يديها وهتف بسعادة لا توصف: سيرين انتي عايشة مش مصدق....
طبع قبلات كثيرة علي وجهها الناعم الصغير،
هتف بشوق: بعد الايام والليالي عشان اشيلك بين ايديا واخيرا الامل اتحقق....
حمل جسدها بخوف يخشي ان تقع من يديه، فتحت الصغيرة عينيها ظهر جوز من العيون الخضراء، ابتسم بحب تشبة عيون والدتها....
هتف بحب: صحيتي يا نور العين، عيونك شبة سلمي بالظبط هتفرح قوي لما تشوفك...
ضمها لصدره بحنان غمره شعور الابوة والراحة الشديدة عثر علي ابنته التي ظن انها فقدت الحياة.....
ودع صديقة بعد ان ضربه عدت ضربات علي وجهه لانه اخفي الموضوع عنه.....
دلف للشقة، وجد الاضاءة تملأ المنزل، سلمي تجلس على الاريكة تنتظر عودته، لاحظت الشيء الذي بين يديه وهتفت بتسأل: انت شايل اي....
هتف بسعادة: شايل بنتنا سيرين....
لم تستوعب كلامه وقالت: مش فاهمه....
اقترب منها وهتف بسعادة: سيرين بنتنا عايشة ورجعتلنا تاني....
ادمعت عينيها وهتفت بعدم تصديق: بنتي عايشة وانت شايلها علي ايدك....
هتف بتاكيد: ايوا....
التقطتها من يديه تتامل وجهها بحنان وعدم تصديق، تاملت عينيها وملامح وجهها، احتضنتها بحب وراحه وامل والم صغيرتها التي غابت عن عينيها.......
طبعت قبلات متفرفة علي وجهها ويديها وقدمها الصغيرة، هتفت بحنان امومي: يا عيوني يا اغلي ما عندي يا روحي يا حته مني، يا قلبي....
هتف ايلاس بمزاح: ما خلاص كفاية كدا وانا اي من كل دا.....
احتضنتها وضمتها لوجهها وقالت: انت هتموتني.....
ضحك وقال: مقدرش اموت قلبي الي عايش بيه،بنتنا خلاص رجعت يبقا ننسا موضوع الطلاق والكلام الفارغ دا.....
ما زالت ابنتها بين ذراعيها وقالت:سماح المرادي...
احتضن زوجته وهتف بحب: سعادتي اكتملت في وجودكوا جمبي....
خرج سيف من الغرفة يمسح عينية من اثر النعاس، جلس بجانب والدته احتضنها وقال: مين دي يا ماما..
هتفت بسعادة: سيرين اختك...
هتف بطفولية: انتي خلفتيها...
هتفت ببسمة: ايوا لسه مخلفاها.....
ضحك ايلاس وقال: ربنا يحفظكوا يا اغلي ما ليا.....
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
هتفت ليليان بتافف: شفلك حل في مراتك مش راضية تشيلني سردين.....
ضحك اخوتها وهتف ايلاس بتوضيح: متزعليش والله انا مبعرفش اشلها اصلا....
هتفت بضيق: بتخاف عليها كدا ليه هاكلها يعني...
هتف بمزاح: الصراحه اه خايفين للبت تطلع زيك مش ناقصين كفاية انتي....
صفعته علي كتفيه وقالت: لا والله، هجبلك جوزي يرد عليك....
نادت علي ايهم الذي يجري مكالمة في للخارج، انهي المكالمة اقترب منها وقال: في حاجه...
هتفت بانزعاج: مراتك بتتهان دافع عني...
هتف بتسأل: مين بيهينك يا حبيبتي...
هتفت بتافف: ايلاس...
وضع يديه علي الكدمات التي تملا وجهه وقال: ايلاس يعمل الا هو عاوزة وبعدين اخوكي مش حد غريب...
نظرت اليه بغيظ وقالت: ماشي...
تركته ورحلت، جلس مع الشباب وقال: دي عمايل يا ايلاس زعلت ليليان..
هتف بالامبالاة: تخبط رأسها في الحيطة...
هتف ايهم بعدم رضا: عاوزة اتجوز خلينا نعمل فرح بدل ما انا قاعد زي البيت الوقف كدا..
هتف اياس بضيق: عاوز اتجوز كفاية تاجيل لحد دلوقتي...
هتف ايلاس ببرود: محدش هيتجوز..
هتف اياس بصدمة: اتجننت ولا اي...
هتف ايلاس باقتراح: عندي فكرة عاوز اعملها وهنفرح كلنا بدل الفرح والكلام الفاضي دا...
هتف ايهم باستغراب: قول فكرتك وخلصنا...
هتف ايلاس بهدوء: هنعمل شهر عسل لينا احنا الاربعة، كل واحد يفكر هيقضي شهر العسل بتاعو ازاي مع مراته لوحدوا فاهمين...
هتف الياس بتسأل: انا معاكوا في الحوار ولا اي...
هتف ايلاس بتاكيد: احنا الاربعة، عن نفسي اخترت المكان بتاعي، فكروا و اقترحوا عليهم الفكرة وبلغوني ردكم...
هتف ايهم بتسأل: البنات مش هيلبسوا فساتين ومكيب انت عاوز ليليان تموتني...
ضحك ايلاس وقال: ينزلوا يجيبوا الفساتين والمكيب في البيت وكل واحد ياخد مراته....
هتف ايهم باعجاب: حلوة الفكرة قوي....
هتف ايلاس بهدوء: اتفقوا و كلموني...
تركهم وتوجه لغرفته، وجدها ترضع صغيرتها، ابتسم بحب لذلك المشهد، جلس بجانبها
هتف بصوت هامس: نامت...
هتفت بتاكيد: ايوا...
وضعتها بحب علي الفراش وهتفت بتسأل: قلت لاخواتك...
هتف بتاكيد: ايوا...
هتفت بقلق: هسيب سيرين لوحدها ازاي مش هقدر اسبها...
طبع قبله علي جبينها وقال: ماما هتاخد بالها منها،
محتاجين نغير جوا بعد الي حصل....
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
وقف الشباب في الاسفل منتظرين نزول الفتيات بفساتين الزفاف، الحماس والترقب الشديد يملاءهم لبداية حياة جديدة برفقت من يحبون......
هبطت الفتيات واحدة تلو الأخري بفساتينهم البيضاء مغطين وجوههم، استقام الشباب وقفوا بجانب بعضهم، فعلت الفتيات مثلهم والتزموا الصمت...
اقتربت زينه التي ترتدي فستان بسيط رغم كبر سنها وقالت بسعادة: ما شاء الله ربنا يحفظكم يا اولادي كل واحد يفكر مين مراته وياخدها ويمشي.....
هتف اياس باندهاش: هنعرفهم منين وهما متغطين كدا..
هتفت زينه بمزاح: بالحب...
تركتهم وتوجهت نحو الاطفال الصغار تعتني بهم، نظر الشباب بعضهم لبعض بحيرة من امرهم...
قطع الصمت ايهم الذي اقترب من احد الفتيات حملها علي كتفيه وهتف بسرعة: مع السلامة بقا يكون حد يكلمني فاهمين....
ضربته بيديه علي ظهرها وقالت: نزلني انت شايل جاموسه...
هم بها نحو السيارة وقال: انتي اجمل من كدا يا بقرتي..
وضعها في الاسفل ادار السيارة بسرعة نحو الشالية الذي حجزة لشهر العسل....
هتف اياس بتسأل: فين مراتي معلش....
ضحك ايلاس وقال: دور عليها هنتسوح...
هتف الياس بتفكير: انا هاخد مراتي وماشي سلام....
امسكها من كف يدها وهتف بهمس بجانب اذنها مجهزلك مفاجاة عناب....
سحبها وغادر المنزل، ادار سياراته، رفعت طرحتها عن وجهها وجلست بجانبه في السيارة وهتفت بتسأل: احنا رايحين فين...
هتف ببسمة: رايحين اسكندرية جهزت شقتنا الي هناك عشان نقضي فيها شهر السعل......
نظر اياس لاياس وقال: هفضل انا للاخر ماشي...
تقدم ايلاس من زوجته رفع الغطاء عن وجهها، طبع قبلة علي جبينها تمسك بيدها بدون ان ينطق باي كلمة، توجه لسياراته وادارها..
جلست بجانبه وقالت: هنروح فين...
هتف بحب: جهزت مركب كبير عشان نقضي فيه شهر عسلنا، نغير جو لوحدينا...
هتفت ببسمة: ماشي...
اقترب اياس ببطء من زوجته ورفع وشاحها
هتف بحب: ما شاء الله جميلة قوي...
اخفضت رأسها للاسفل بخجل، هتف بعشق: شجن بحبك...
لاول مرة تسمع تلك الكلمة منه، لامس كف يدها وهتف بحنان: مستعدة نبدا حياتنا سوا...
هتفت بتاكيد: مستعدة.....
اخدها ورحل للبيت الريفي الذي جهزة لقضاء شهر العسل......
نظر سيف اليهم باسف وقال: تيتا هو انا ليه مش زيهم...
هتفت زينه بحنان: انت لسه صغير يا حبيبي بكرا تكبر وتتحوز وتروح شهر عسل...
📎📎📎📎📎📎📎📎📎📎
مع تحيات /اوركــــــــــيدا 🍁.
"النهاية" 29/6/2024"
الجزء الاول من الرواية "نيران الحب والخيانة "
لا تغفلوا عن الدعاء لاخوانكم في غزة انهم يموتون في الجوع🇵🇸...
لا تغفلوا عن الدعاء لاخواننا في السودان انهم يدفنون احياء 🇸🇩...